متى… يا وطني؟!

متى أستطيع أن أقود سيارتي في شوارع نظيفة ومتسعة وخالية من التحويلات؟
متى سيتوقف المدخنون عن مضايقتي في الأماكن العامة؟
متى يحين الوقت التي يتسنى لأي مواطن إمتلاك بيت مرموق أو على الأقل يحصل على شقة في المكان الذي يريد وبسعر عادل؟
متى يحين الوقت الذي يستعجل الأبناء آباءهم إيصالهم إلى المدرسة من شدة المتعة التي يعيشونها؟
متى تختفي العصبية القبلية البغيضة التي تتخذ من إسمها سبب في التفريق بين الزوجين و سببا للحصول على الوظيفة و المنصب؟
متى سيصبح السؤال عن اسم القبيلة آخر أهتمامات الناس عندما يتقابلون للمرة الأولى؟
متى تتطور مستشفياتنا في خدماتها بحيث تختفي جملة “لا يوجد سرير”؟
متى يشعر الأطباء في المستشفيات الحكومية أنهم موظفون مثلهم مثل أي موظف إستقبال يجب أن يستقبل مراجعيه باهتمام وابتسامة وان يكفوا عن معاملتهم باستعلاء؟
متى تصبح الكراسي الهامة تدور بدل الجمود التي أصابها؟
ومتى الأجدر هو من يجلس عليها؟
متى سيصبح الدخول على اي مسؤول سهلا؟
متى نرى محاسبة واضحة وعلنية للفاسدين؟
ومتى يصبح كل مسؤول مسؤول؟